رواية بنت الوزير الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم اميرة حسن
بنت الوزير
البارت الواحد والثلاثون
بقلمى أميرة حسن
انت يوسف ابن العمدة...؟؟
بصله يوسف بضيق لأن الشاب قبل مايسأله زقه من أيده بغشوميه فارد يوسف بضيق: ايه الدخله دى....!!...واه انا يوسف ....خير؟!
بصله الشاب بقرف وقال: انت بقا اللى معلق اختى بيك ومقرطسنى.
استغرب يوسف ورد: انت بتتكلم عن ايه...؟؟
رد الشاب بغضب: انا ابقى اخو رضوى ...ها...افتكرت ولا من كترهم مش فاكر مين فيهم...
رد يوسف بضيق وعدم فهم: اسمع ياجدع انت....انا مليش فى السكه دى واختك معرفهاش...فابعد عن طريقى بقا الله يسترك.
رد الشاب بعصبيه: وهو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه...
نفخ يوسف بملل: ايوه انت عايز ايه يعنى مش فاهم.
رد الشاب: جاى اعرفك أن رضوى ليها ضهر واللى انت بتعمله معاها دة مش هيعدى بالساهل.
رد يوسف بعصبية: مبدئيا الطريقه اللى انت داخل تتكلم بيها دى انا مش بالعها فاهتعقل وتتكلم بهداوة ولا اجبلك الأمن.
رد الشاب بغضب: انت هتستعبط ولا عامل فيها عبيط فى ليلتك اللى مش معديه دى.
نفخ يوسف وقال: اللهم طولك يارووووح.
زعق الشاب وهو بيورى يوسف الشات بينه وبين رضوى وبيقول: كلامك دة ولا مش كلامك ....مش دة الاكونت بتاعك ...ايه لسه حابب تستعبط.
اتفاجئ يوسف وقال: انا معرفش حاجه عن الموضوع دة.
اتنرفز الشاب وبص لصحابه فاتجمعو حواليه فى لحظه وقال: وانا بقا جاى اعرفك بنفسى.
وفجإه ضربه ضربه قويه ولكن يوسف بادله الضرب والموضوع كبر وشباب الكليه اتجمعو حواليهم ...واللى بيدافع واللى بيهدى العركه وفى وسط كل دة محسش يوسف باللى جاى من ورا ضهره وضربه بقوة بالس**كينة....فارتعش جسمه وارتخت أعصابه وفى والتجمع الكبير دة محدش حس بيه ووقع على الأرض سايح فى د**مه.
..................................................................
واخيرا هدء العمدة بعد ما خلص على دلال وأول ماسبها لقاها ما**تت فابصلها بصدمه لانه مقصدش يقتلها ولكن غضبه عماه وفجأه ولسوء حظه دخل الدكتور على الاوضه وشاف الجريمه دى وفضل واقف بصدمه وزعق: ايه اللى انت عملته دة....؟
جرى العمدة ناحيته ومسكه من قميصه وبص لعيونه بغضب: لو مسكتش ومكتمتش على الخبر كأن لا من شاف ولا من درى هخلص عليك انت كمان.
خاف الدكتور ورد: استهدى بالله ...انا حالف قسم بينى وبين ربنا وبعدين دى قضيه شرف والحكم فيها خفيف.
زعق العمدة: انت هتاكل عقلى بكلمتين يادكتور البهايم.....واسمع بقا أما اقولك انت هتخرج من هنا وهتقول أنها ماتت موته ربنا وانا فى المقابل هديك ملايين بس سيرتى متتجابش .....سامعنى.
فكر الدكتور لثوانى وقبل بالعرض .....وبعد لحظات طلع العمدة من الاوضه وشاف مليكه قاعدة بتبصله فاقرب منها وقال بغضب: خليكى هنا هروح مشوار واجى.
هزت راسها بنعم وبعد ماخرج بحاول ساعه دخل الدكتور وبعد لحظات فضل ينادى على التمريض وبدأو يشتغلو بالاسعافات الاوليه مع الحاله وسط ماكنت مليكه واقفه مزهوله من اللى بيحصل ومستغربه القلبان اللى حصل فى دقائق وبعد لحظات خرج الدكتور وقال لمليكه: اااا...مدام دلال اتوفت.
شهقت مليكه وقالت بصدمه: ااا...ازاى ...مش قولت انها....انها بقت كويسه..؟!!! ايه اللى حصل؟
رد الدكتور بقلق: ااا هى كانت حالتها خطيرة ومع العلاجات حالتها استقرت شويه ولكن احنا حاولنا على قد ما نقدر ننقذها بس حملها كان حمل مسمم قضى عليها.
حطت مليكه اديها على بوقها بصدمه وفضلت تبص للدكتور وعقلها عند كارما لأنها على اعتقادها السبب اللى وصل دلال للمرحله دى وفجاه سألته بخوف: طب...يعنى حضرتك هتكتب ايه فى تقرير الوفاه.
رد الدكتور بتردد: هكتب انها اتعرضت للإجهاد ......
....................................................................
فضلت مليكه تتصل بيوسف ولكن مفيش رد فاقلقت ورجعت اتصلت بالعمدة ولكن بيكنسل عليها فانفخت بقوة وقالت: اعمل ايه يارب....؟
رجعت اتصلت بيوسف لقت تليفونه اتقفل فاخدت نفس عميق وبتدعى يكون بخير وبعدين اتصلت بخالد وبرضه مفيش رد فاحطت الفون فى جيبها بعصبيه وسمعت الممرضه بتقول: بعد اذنك تعالى أمضى على التقرير
اتحركت معاها وبصت فى التقرير ولقت اسم كارما موجود فاغمضت عنيها وافتكرت كلام كارما مع خالد وأن لو كارما اتحبست هيضيع الفرصه على خالد ولو بعدت عنه مش هيتغر وهيفضل حاسس بالندم وأنه جواه شخص نضيف بس الزمن كان قاسى ولو كارما حصلها حاجه خالد هيرجع يضيع من جديد فاغمضت عنيها وبدأت تفكر بقلبها وبعدين حسمت أمرها وبصت للدكتور وقالت: بس التقرير دة فيه حاجه غلط.....مش كارما اللى زقت دلال .....انا السبب وكارما ملهاش دعوة باللى حصل .
بصله الدكتور بشفقه وهو متأكد من برأتها ولكن حياته قصاد اعترافه بالحق فاختار حياته ومسح اسم كارما من التقرير وكتب ( مليكه).
.....................................................................
واخيرا وصلت عربيه الإسعاف بيوسف اللى سايح فى د*مه وبالصدمه وصلو على نفس المستشفى اللى فيها مليكه وفى وقت ماطلعت مليكه من اوضه الدكتور شافت تجمع كبير حوالين تروملى الإسعاف فاألقت نظرة خفيفه وفجأه برقت لما شافت يوسف لا حول له ولا قوة ....وجرت بسرعه عليهم وهى بتنادى بخوف: يوووسف...يووووسف.
واخيرا وصلو لاوضه العمليات ودخلو على جوة وفضلت مليكه تجرى وراهم بخوف وفجاه اقفل الباب فى وشها وطلع الممرض وقالها: رايحه فين يأستاذة...؟
بلعت ريقها واتكلمت وهى بتنهج بخوف: د...دة جوزى...انتو واخدينه على فين.
رد: أهدى ومتقلقيش ...جوزك اتصاب بسك*ينه وان شاء الله هنعمل اللى نقدر عليه.
اتصدمت وقالت بزعيق: سك*ينه ايييييه.....دخلونى اطمن عليييه.
رد الممرض: لو سمحتى مينفعش اللى بتعمليه دة ...احنا فى اوضه عمليات ومش مطلوب منك غير أنك تدعيله.
ودخل وسابها واقفه مصدمه وبتنهج بخوف ودموعها على خدها.
......................................................................
وصل خالد وكارما على الڤيله ولما طلعو اوضتهم سمعو اسراء وهى فى اوضتها بتتكلم بزعيق وتقول : بقولك اطلع برة ....كل اللى بينا انتهى.
بصت كارما لخالد بأستغراب وشافته بيقرب من اوضه أخته فاتحركت وراها وفجاه فتح الباب وشاف حازم واقف فى الاوضه واسراء قدامه وعيونها مرغرغه بالدموع وفجأة الصدمه احتلتهم كلهم.
فاتكلمت اسراء بقلق ودموع: خ...خالد...والله...هو ..اللى ...
بصلها بغضب وقال: شششش اطلعى انتى وكارما من الاوضه.
بصت كارما لخالد بقلق وقالتله: خالد ممكن تهدى ون....
بصلها بحدة وقال: خدى اسراء واطلعو ...مش هكرر كلامى تانى .
فجاه سمع حازم بيقول بجراه: والله كويس انك جيت وشوفت المنظر بعينك اصل لو كنت جتلك وقولتلك اختك نامت فى حضنى مش هتصدق بوقى بس اهو كل حاجه قدامك ياتاجر....
بصتله اسراء بصدمه وزعقت بدموع: انت كدااااب والله العظيم ماحصل حاجه..
زعق خالد بعد ماعينه احمرت من الغضب: مش قولتلكم اطلعو من هناااااا
اتحركت كارما ومسكت ايد اسراء وسحبتها بهدوء ولكن جواها خوف على خالد وطلعو من الاوضه ونزلو على تحت وفضلت اسراء تعيط بقهر وتقول لكارما بخوف: والله العظيم ياكارما دة كداب ...اصلا دخلت الاوضه لقيته قدامى وفضل يقولى أنه ندمان وعايز يرجعلى وانا كنت بصده بالكلام والله محصلش حاجه بينى وبينه.
حضنتها كارما بحنيه وقالت: ياحبيبتى انا عارفه انك محترمه ومتربيه ومستحيل تعملى حاجه زى كدة ومتخافيش هيعمل الصح معاه.
بادلتها اسراء الحضن وفضلت تعيط بقوة أما كارما بالها مشغول باللى بيحصل فوق ولكن قلبها مع اسراء .
.....................................................................
اتكلم خالد بغضب وقال: اسمع ياابن ال**** لو فاكر انك هتخلينى اشك فى اختى فادة فى خيالك المريض وزى ماحبستك قبل كدة هحبسك تانى وتالت وعاشر لحد ما ربنا يفتكرك.
ضحك حازم باستفزاز وقال: منا زى ماطلعت من السجن المرادى هعرف اطلع تانى وتالت وعاشر ياحضرة الظابط.
رد خالد بحدة: لا مالمرادى كانت حاجه خفيفه كدة لكن المرة الجايا بمأبد ياحيلتها.
اتكلم حازم: طب مانيجى سكه ودوغرى مع بعض احسن.....ماتجوزنى اختك واهو ترتاح من مشاكلها وفى نفس الوقت انا هبعد عنك خالص.
رد خالد بغضب وسخريه: حد قالك انى كاسبها فى كيس شيبسى ...دى اختى حته من لحمى...ويوم ماهجوزها لحد هجوزها للى يصوتها ويحطها تاج على رأسه ويبقى رااااجل...سامع .....يبقى راااجل ...لكن انت عار على الرجاله .
ادايق حازم من كلامه وفجاه هجم على خالد وهو بيقول بغضب: انا هوريك الرجوله على أصلها.
بداله خالد الضرب وفى الاخر انتصر خالد ومازال بيضرب حازم وهو واقع على الأرض وخالد بينهج من كتر الضرب وبعدين وسحبه من أيده ونزل بيه على تحت عند البنات وبص لأخته اللى بصتله بصدمه وفجاه حدف حازم تحت رجليها وهو غرقان فى د**مه وبيقولها: خدى حقك.
وقتها بصتله كارما بفرحه كأنها ام فرحت بنجاح وشهادة ابنها وابتسمت بالتدريج فى بصه بريئه مليانه فخر....أما اسراء عيطت بدموع فرحه وهى باصه لإخوها وفجأه جرت عليه وحضنته وهى بتقول: يكفينى انك مصدقنى.
بادلها الحضن بحنيه وهو بيبص لكارما اللى مازالت بتبصله بحب فاغمزلها بمشاكسه فاضحكت ببرإه ....وفجاه شافو حازم وهو بيجرى زى الفريسه اللى نجت من الصياد فانتبه خالد وحاول يبعد عن حضن أخته عشان يلحقه ولكن اسراء مسكت فيه جامد وقالتله : سيبه ياخالد انا مش عايزة حاجه فى الدنيا غير وجودك جمبى.
ابتسم بالتدريج ورد: انا قصرت معاكى كتير اوى بس انا اتغيرت وعمرى ماهحسسك بغيابى تانى .
حضنته بقوة وهى مبتسمه وكارما بتبص عليهم بحب فاتكلم خالد بمشاكسه: خدى بالك فى حد هنا هيولع من الغيرة.
بصت اسراء لكارما بضحك فاكارما ابتسمت وقالت بحنيه: بالعكس والله انا فرحانه بيكم اوى.
بص خالد لأسراء وشاور على كارما وقال بحب: شايفه مراتى وعقلها ...أصلى مبحبهاش من فراغ والله .
ردت اسراء بمشاكسه: إذا كان كدة بقا يبقى هى اولى بالحضن دة بقا.
بص خالد لكارما وغمزلها وقال : تعالى.
بصتله بخجل وفضلت واقفه مكانها بتفاجئ فاقربت اسراء منها وزقتها فى حضن خالد فاتفاجئت ولسه هتبعد لقت خالد بيشدها اكتر وبيرفعها لفوق بحنيه وحاضنها بقوة وبيهمس بحب: انا عايزك هنا على طول.....فى حضنى .
بادلته الحضن باستمتاع وحب أما اسراء كانت بتبصلهم باستمتاع وفجإه انتبهت لوخول العمدة على الفيله فاقالت بتفاجئ: بابا.
انتبه خالد وبعد عن كارما بالتدريج ووقفو التلاته يبصو للعمدة .
فاقرب العمدة من خالد وقال بحدة: يعنى الولد اللى فى بطن دلال يبقى ابنك انت ياخالد.
شهقت كارما واسراء بصدمه وبصت كارما لخالد بزهول فابصلها بطرف عينه بخوف ورجع بص للعمدة بصمت فأكمل العمدة وقال بحدة: اخدتك وربيتك وعلمتك وكبرتك وانت فى الاخر تعض الايد اللى اتمدتلك......كنت فاكرنى مش هعرف صح.؟
غمض خالد عينه بضعف وهرب الكلام من عقله وكل اللى شاغله كارما وبس.
فأكمل العمدة وقال بعصبيه: ماترد عليااااااااااا.....عملتلك ايه عشان تكسرنى بالشكل دة ...؟!
فجأه اتكلمت كارما وقالت بتردد: ااا...اكيد فى حاجه غلط ...خالد ميعملش كدة.
بصله العمدة وقال بغضب: خالد يعمل اوس**خ من كدة ....جوزك زاااانى وبص لمرات ابوووه.
فجاه رد خالد بزعيق: انت مش ابوياااااا....ولا عمرى حسيتك ابويا....انت اتبنتنى شفقه مش اكتر ....عيشتنى معاك كأنك عامل معايا جميله....فضلت ساكت وقولت قلبه هيحن ويعاملنى زى باقى عياله وروحت قولتلك انى عايز اتجوز فولانه عشان بحبها....وبدل ماتجوزهالى وتدينى حق واحد من حقوقى روحت كاسر ضهرى واتجوزتها انت....أصلها عجبتك وضمتها من ضمن حريمك ....بقيت اشوفها كل يوم فى حضنك وقلبى بينذف ومش عارف انطق ولا عارف اقولك قد ايه انت بتوجعنى .....طعنتنى فى قلبى وانت مش حاسس ولا حتى ضميرك وجعك بالعكس كنت مبسوط وانت شايفنى مبنامش من حزنى ....وفى الاخر جاى تقولى انا طلقتها عشان حراميه وانت يابنى مكنتش تستاهلها....كأنها اكله جربتها فاتلدعت قومت شايل الطبق من قدامى عشان متلدعش زيك....ياااااه على التضحيه ...لا برااافو .
كان العمدة بيبصله بقهر وحزن ورد : وراد أن الإنسان يغلط بس مش دة العقاب اللى انا استاهله منك.....واتبنيتك لانك الحته الحلوة اللى سبتهالى احلام...
قاطعه خالد بزعيق ودموع: متجبش سيره امى على لسانك..
كانت كارما بتبصلهم بتفاجئ وحست انها سمعت الاسم دة قبل كدة وفجاه افتكرت لما الرجاله اتهجمو على خالد فى بيتها وكانت عايزة تفتح تليفونه عشان تتصل بحد ينقذه وسألته على الباسورد فارد بتعب: ( احلام)
فضلت تبصله بحيرة وصدمه أما اسراء واقفه حاطه اديها على بوقها بتفاجئ ومش مستوعبه اللى بيحصل لحد ماتكلمى العمدة بعصبيه: لو انا طعنتك فى قلبك ...فأنت كسرت ضهرى وبسببك بقيت قااااتل.
بصله خالد بتفاجئ فأكمل العمدة بقوة: ايوووة قاتل....انا قتلت دلال بأيدى لما عرفت بالقرف اللى بينكم.....اقسملك بالله انى اعتبرتك ابنى وعمرى مافرقت بينك وبينهم والبنت اللى انت حبتها وانا اتجوزتها مكنتش اعرف انها حبيبتك وعرفت بعد جوازى منها عشان كدة طلقتها ولفقتلها قضيه عشان ضحكت عليا وكله عشااااااانك...وبقالى سنين مستنيك تسامحنى على الغلطه دى وانت قلبك قاااسى لدرجه انك زانيت مع مراتى وحملت منك ....ليبييبه.....انا عملت ايه لدة كله....دة انت لما اتجوزت تانى ومراتك مردتش تحمل عشان جسمها ميتبهدلش من الخلفه وانت طلقتها فضلت ادورلك على واحدة غيرها عشان اشوف ولادك واشوفك مبسوط مانت لو متهمنيش هرمى طوبتك وهسيبك فى الدنيا لوحدك ولو كنت مقصر معاك فأنا مقصر مع اخوانك كمان مش لوحدك.....بس انت انانى ومهتمتش غير بنفسك وبأنتقابك ياخالد.....ليه عملت فيا كدة ....لييييه.
نزلت دموع خالد كالشلال وهو بيبص للعمدة وبيقول بعياط : طب وامى ....امى اللى حبتك وضحت عشانك بمستقبلها وأهلها عشان تبقى معاك ...فضلت تخونها قدام عنيها بحجه أنه يجوزلك اربعه وفى الاخر طلقتها ورمتها لحد مانتحرت من قهرتها عليك...كانت هى بقا عملت ايه كل ذنبها انها حبتك.....احنا لو دورنا على مين غلط فى حق التانى اكتر هتلاقى أن احنا الاتنين زى بعض انا مفرقش عنك بحاجه لو انا قسيت عليك فأنت قسيت على امى .... ودلال اللى رمت نفسها عليا ولو مكنتش انا استجبت معاها كانت هتخونك مع غيرى وكان ممكن تخونك مع ابنك يوسف اللى من لحمك ودمك بجد بقا.
غلى الدم فى عروق العمدة وفجاه طلع مسدسه ووجهه على خالد وقال بغضب: عشان كدة انت لازم تموت زيها.
شهقو البنات بصدمه أما خالد وقف مكانه كأنه مستنى موته وبعدين بص لكارما بدموع وقال بحزن: انا اسف ...انتى تستاهلى احسن منى بكتير.....مكنتش عايز اذى قلبك الطيب بس غصب عنى ...والله غصب عنى.
بصله وفضلت تعيط بقهر أما اسراء ردت بخوف وعياط: بلاش يابابا بالله عليك بلاش.
فضل العمدة يبص لخالد بغضب ومهتمش لكلام اسراء وفجأه لقى نفسه بيضغط على المسدس فابتطلع طلقه ناحيه قلب خالد فابيقع على الأرض سايح فى د**مه.
فاصرخو البنات بكل قوتهم ونزلت كارما لمستوى خالد وبكل ماربنا عطاها من قوة ندت باسمه بعياط وحرقه: خاااااااااااااااااااااالد.
يتبع.